بقلم: شهاب الدين عمر
هل كان لويس إنريكي سبباً في رحيل مبابي؟
ما وراء توقيع ريال مدريد مع مبابي
إنتهى المسلسل أخيراً وأصبح كيليان مبابي لاعباً لريال مدريد ولمدة خمس مواسم قادمة
الخطوة تأخرت قليلا لكن أن تصل متأخراً خيراً من أن لا تصل
حان الوقت للهالة الإعلامية المصاحبة للعب في ريال مدريد وقاعدته الجماهيرية العريضة أن تحقق
تصريحات مبابي ما بعد التوقيع كشفت ما كان يدور خلف الكواليس، وأن مياهاً كثيرة كانت تجري تحت الجسر
حيث ذكر مبابي في تصريحات مسربة أنه لولا لويس إنريكي والمدير الرياضي لبقي حبيساً للدكة. ولكن وعلى عكس المتوقع رأينا اللاعب يتدرب قبل إنطلاق الموسم مع الفريق الرديف في محاولة يائسة للضغط عليه من قبل إدارة الفريق الباريسي
لا شك فإن هكذا تصرفات ستكون خصما على الفريق الباريسي وبالتالي سيفكر اللاعبون كثيراً قبل الانضمام لفريق عاصمة الأنوار
فإذا كان من يُعتبر واجهة الدوري الفرنسي نفسه لم يسلم وهو ابن جلدتهم ونجمهم الأول فما بالك باللاعبين من الجنسيات الأخري
بدا من هكذا تصرفات وكأن الفريق يريد أن يثبت أن الفريق لا يقف على مبابي وحده ولا غيره
لكن الفريق المنضم إليه مبابي حديثا، مثلا يرسل دائماً رسائل للإعلام واللاعبين أنه لا يوجد لاعب أكبر من النادي
فالأمر في مدريد ببساطة إذا لم تريد اللعب وترغب المغادرة فقط أجلب عرضاً وستغادر
أري أن تحذو الأندية الأخري مثل حذو المرينغي في
https://www.google.com/amp/s/www.alarabiya.net/amp/sport/2024/05/11-التعامل مع اللاعبين
بعد التوقيع أيضا برز شيئاً مهماً ألا وهو ذهنية مبابي وعلقية المحترفين بهكذا ضغوطات وتبقى مركزاً فوق أرضية الملعب حقيقة ليس بالأمر السهل
في إنتظار ما يقدمه كيليان مع ريال مدريد بعد أن حقق حلمه بالإنضمام إليه