كيف أدرس لمدة طويلة من دون ملل واتذكر كل شيء؟
خمس طرق دراسة فعالة
هل لديك عدد كبير من المعلومات ولكن ليس لديك الوقت الكافي لهضم هذه المعلومات؟
أنت طالب ولديك امتحان قريب لا تدري كيف تدرس هذا العدد الكبير من المجلدات؟
انت صاحب عمل أو مدير شركة ولديك اجتماع مهم لكن لا تدري كيف تتذكر هذا الكم الهائل من الأرقام والمعلومات ؟
إذا كنت من أحد هؤلاء فإن هذا المقال لك. نضع لك خمس انشطة علمية وعملية وفعالة لهضم أكبر عدد من المعلومات في وقت وجيز.
اولاً: تحديد الهدف
أولى الخطوات لكي تتذكر أي شيء لا بد من وضع هدف واضح ومحدد. إن من أحد اسباب النسيان عدم وضوح الهدف. ولكي يكون الهدف واضحاً لا بد من طرح الأسئلة. يقول Jim Kwik ، وهو مدرب مختص في تحسين الذاكرة وأداء الدماغ (إن الأسئلة هي إجابات). فمثلاُ لمذا أدرس؟ أي فكرة ينبغي أن أتذكرها؟ ماهو المحور الأساسي لهذا الموضوع؟ فالأسئلة تساعد على تنشيط الدماغ وجعله فعالاً، فهذا يوجه تركيزك نحو الهدف ويجعلك منتبهاً.
ثانياً: اجعل عملية التعلم مرتبطة بالعواطف
إن عملية الدراسة في حد ذاتها مملة مما يجعلها حملاً ثقيلاً وبالتالي سهلة النسيان لذا اربطها بالمشاعر والعواطف حيث انك لا تستطيع أن تنسى ما تشعر به. تقول مايا انجلو Maya Angelue وهي فيلسوفة امريكية معروفة (إن الناس قد ينسون ما قلته أو فعلته لكن ابداً لا ينسون كيف جعلتهم يشعرون). هذا دليل أن المشاعر لا تنسى. اربط التعلم بعاطفة ما.
ثالثاً: اجعل عملية التعلم ممعتة
بعض الأشخاص قبل الدراسة يستمعون للموسيقى مثلاً أو أخذ حمام بارد أوتناول كوب قهوة. والبعض الآخر يقومون بالتمارين الرياضية لتحفيز الدماغ. فقبل الدخول في معركة الدراسة ومجابهة المعلومات، قوم بعمل أي نشاط تحبه ويجعلك تشعر بالمتعة والارتياح فإن ذلك يجعل العملية التعلمية ممتعة.
رابعاً: البيئة
فمثلا لا تدرس أو تعمل في غرفة النوم أو السرير. خصص مكاناً خاصاً للعمل او الدراسة. فالسرير أو غرفة النوم هي اماكن يشعر الدماغ فيها بالاسترخاء والخمول وبالطبع سيأثر ذلك على عملية التركيز وفهم المعلومات. كذلك ابعد جميع الملهيات كالاطفال وافراد الأسرة. وضع الهاتف في وضع الطيران أو اضعه في غرفة بعيدة عنك. وهناك خيار ثالث أن كنت لا تستطيع التخلص من الهاتف وان عملك أو دراستك تعتمد عليه فاضعه في وضع الصامت واوقف الإشعارات فإن ذلك يساعد على جعلك صاحياً ومنهمكاً في عمل واحد.
خامساً: استرجاع المعلومات النشط:
الدماغ الإنسان لا يعمل عن طريق ضغط وحشو المعلومات. بل إنه يعمل بشكل أفضل عندما يتم ربط المعلومات بالابداع والابتكار. هناك ثلاثة مراحل لوصول المعلومات إلى الدماغ وهي التشفير coding ثم التخزينstoring و الاسترجاع retrieving. فبالتالي بعد كل نصف ساعة اسئل نفسك، مالذي تعلمته الآن؟ مارس عملية الاسترجاع النشط فهي تعمل على تثبيت المعلومات وتركيزها. واطرح المزيد من الأسئلة وحاول الإجابة عليها من دون النظر إلى الكتاب أو الجهاز. وتذكر دائماً أن الأسئلة هي إجابات.
مواضيع ذات صلة:
7 تقنيات يابانية للتغلب على الكسل والتسويف
انا فاشل مالذي يمنعك من النجاح؟
خمس طرق دراسة فعالة
ٍ