High-Five-Day-Fun-Illustration-Post-1024x1024 أفضل تقنيات تحسين الأداء الشخصي

تقنيات تحسين الأداء الشخصي

اليوم نتحدث عن كتاب (Some Day is Today)، الكتاب مليئ  بالنصائح العملية والفعالة لزيادة الإنتاجية وتحسين الأداء الشخصي.

الكتاب من تأليف ماثيو دينكز، الذي عانى ما عانى في حياته. لقد نجا من ثلاث حالات موت محققة، منها حادث سيارة مميت. بعمر الثاني والعشرين كان فقيراً، ويعيش في سيارته، وعمل كنادل في ماكدونالدز. لكنه الآن أصبح من مؤلفي القصص البارعين. وفاز بعدد من الجوائز في كتابة القصة.

نستخلص من الكتاب 6 تقنيات لزيادة الإنتاجية ورفع مستوى الأداء الشخصي. ومناقشة بعض الأساليب والاستراتيجيات التي تساعد على تحقيق الرضا عن الأداء الشخصي.

1- عدم الإكتراث بالبيئة

يقول ماثيو دينكز (الإنتاجية ليست جميلة). بمعنى أنه ليس من الضروري أن تكون في بيئة ملائمة. حيث كل شيء مرتب ومنظم وفي مكانه حتى تكون قادراً على الإبداع وتحقيق الأهداف. الإنتاجية والإبداع لا يتطلبان مكاناً ولا زماناً مناسبين. فلا يوجد ما يعرف بالوقت المناسب أو البيئة المثالية. يقول ماثيو( إن الكتاب القدامى لم يكونوا بحاجة إلى ستاربوكس أو الكافيهات الأنيقة حتى يبدعوا هذه الأعمال الخالدة).  وهذا الأمر ينطبق على كل شيء، فلا توجد بيئة مناسبة للكتابة، كما لا يوجد وقت ملائم للذهاب إلى الجيم. الوقت هو الآن. والمكان هو هنا.

2- ممارسة عقلية الدقيقة One Minute Mindset

إن عقلية الدقيقة تقوم على استغلال كل ثانية في تطوير الذات وتحسين الأداء الشخصي. بحيث يتم تقسيم الوقت على دقائق وليس ساعات. يساعد ذلك على تقليل كمية الوقت المهدور بين الساعات. كما يمكن استغلال ساعات الانتظار في انجاز المهام.

3- منهج الخنفساء

فكرة منهج الخنفساء تقوم على تنفيذ المهام من دون التقيد بالترتيب من أ إلى ب. مثلا تريد أن تكتب كتاباً، فليس من الضروري أن تبدأ بالمقدمة ثم الفصل الأول. يقول ديكنز يمكنك أن تبدأ بالفصل العاشر إذا كنت تشعر أن لديك القدرة على كتابة أفكار الفصل العاشر. وهذا ينطبق على كل المهام الشخصية التي تتطلب القيام بها مرتبة على خطوات. يمكن البدء من الوسط ومن ثم الرجوع إلى المقدمة وهكذا. مثل الخنفساء تتجول من هنا إلى هنا دون أن تتقيد بترتيب معين. المحور الرئيس لهذه الفكرة هي مواصلة أداء المهام من دون توقف.

4- الأهداف الأفقية

يقول دينكز لتحسين الأداء الشخصي يجب وضع الأهداف بشكل عائم من دون إطار زمني محدد. إن وضع الأهداف في إطار ما سواء كان زمني أو حتى محدد برقم، لا يجدي نفعاَ في عملية التطوير الذاتي. ربما ينجح ذلك في عمل شركات والمنظمات. لكن في مجال تنمية الذات والإنتاجية يجب وضع الأهداف بشكل فضفاض. فعملية تحسين الأداء الشخصي هي عمل مستمر طول الحياة.

5- سابقة البيانو

(إن وضع خطة لخمس سنوات حتماً ستنهار يوماً ما، وسيسقط البيانو على يديك). يؤكد ديكنز، إن الخطة لا تسير دائماً على حسب ما خططنا له. حتماً ستحصل أشياء تعيق سير الخطة. هذه لا يعني أن لا نخطط لحياتنا، فالتخطيط أمر جيد. لكن الأهم من وضع الخطة هو كيفية التعامل عندما لا تسير الخطة كما نريد. يقترح الكتاب بعض الحلول مثل أن تكون مرناً في التعامل مع النكسات، وتأقلم مع  التغييرات.

6- خطة المئة عام

من استراتيجيات تحسين الأداء الشخصي هي تخيل أنك بلغت المئة العام الآن. ما هي النصيحة التي تقدمها لنفسك الحالية؟  مالذي عليك فعله الآن؟. هذه التقنية تستخدم عندما نفقد بوصلة حياتنا ولا ندري إلى أين نذهب. ارجع إلى ذاتك المستقبلية واستقى منها ما الذي ستفعله إن كانت هنا. حتماً ستجد إجابتك.

مواضيع مشابه

13 فكرة خاطئة عن الإنتاجية

5 نصائح لزيادة الإنتاجية الشخصية

كيف أنظم حياتي

للمزيد مشاهدة